تبدأ القصة مع (هيروميشي كوجيما)، نجم المضرب فريق ليكاونز للبيسبول، والذي خلال 21 سنة من العطاء حصل على كل الجوائز الفردية الممكنة أكثر من مرة، ولم يتبق إلا شيء واحد ينقصه: لقب البطولة، والذي لم يحصل عليه الفريق إلا مرة واحدة قبل 30 سنة.

يذهب (كوجيما) إلى معسكر تدريبي مع زملائه في أوكيناوا بعد اكتشاف أهم النقاط التي يجب أن يتدرب عليها حتى يقود فريقه للقب البطولة. وفي ذلك المعسكر يصاب رامي الكرة الماهر الذي كان من المفترض أن يتدرب معه (كوجيما) قبل بدء التدريب، ويبدأ اثنين من أعضاء الفريق رحلة البحث عن رامٍ متمكن في المدينة حتى يحصل (كوجيما) على التدريب اللازم، ولكن لم يجدوا ما يبحثوا عنه حتى نزل الليل. ثم جاءت إليهم امرأة وادعت أنه يمكنهم إيجاد الرامي في مكان تعرفه، وقادتهم إليه، وفي الملعب الصغير الذي وصلوا إليه، رؤوا شباب الشوارع وجماعة من الجيش الأمريكي يلعبون ما يسمى بلعبة One Outs في عالم البيسبول، حيث يقف الرامي في مكانه ويرمي الكرة ويحاول حامل المضرب ضربها كالعادة، ولكن هذه اللعبة لشخصين فقط، إن استطاع حامل المضرب ضارب الكرة خارج الملعب فيسفوز باللعبة، وإن ضربت الكرة منطقة السترايك (المنطقة القانونية حيث يجب أن تذهب الكرة لكي تعتبر رمية صحيحة) 3 مرات بدون أن يضربها حامل المضرب فسيفوز الرامي، كل شيء يبدو ممتعًا لولا أن اللعبة قائمة على الرهانات بين هؤلاء الأشخاص.

كان الأمر عاديًا ومملًا إلى حد ما، إلى أن ظهر الرامي (توا توكوتشي)، وقام بهزيمة جميع حاملي المضرب، مما جعل كوجيما يذهب إلى ملعبه بعد عدة ليال ويتحداه، وكان الرهان المقترح من الهاوي (توكوتشي) 400 ألف دولار لكل منهما، وكان (كوجيما) واثقًا من الفوز لأنه لاعب بيسبول محترف وخصمه من الهواة وبناء على متابعته له لم يجد أي شيء مميز في رمياته، فلا سرعة خارقة لها ولا التفافات قوية، وزاد من إثارة المباراة شرط اقترحه (توكوتشي) فجأة: “إذا استطعت لمس الكرة التي سأرميها ستكون أنت الفائز!”، ولكن بعد أن لعب معه (كوجيما) اكتشف سر قوته: توا يفعل ما لا يتوقعه أحد، ويقرأ عقل حامل المضرب بشكل جيد، ومن المستحيل توقع كيف ستكون رميته، للأسف كان هذا اكتشافًا متأخرًا، فقد تحطم كبرياء (كوجيما) أمام برود (توكوتشي توا)، لذا فقام (كوجيما) بالتوسل؛(توكوتشي) بأن ينضم لفريقه الليكاونز في دوري المحترفين وأن يقودهم للقب البطولة الغائب لمدة طويلة.

عندما ينضم توا للفريق يضع عقدًا سريًا أسماه One Outs مع مالك النادي الجشع: سيكون راتب (توكوتشي) توا 0 ين سنويًا، ولكن عن كل خصم يستطيع توا إخراجه (3 رميات سترايك لكي تخرج الرامي) سيزيد راتبه السنوي 500 ألف ين (47,000 دولار)، ولكنه سينقص 5 ملايين ين (470,000 دولار) عن كل نقطة يخسرها (إذا تم ضرب رمياته وتمكن اللاعب من الوصول للقاعدة الرئيسية)، لم يمض وقت طويل حتى اتضح للمالك أن قدرات (توا) ليس بشرية، وأنه رغم دخوله في منتصف أول مباريات الفريق التمهيدية قبل بداية الدوري إلا أن راتبه السنوي قد أصبح 100 مليون ين في نهايتها.