آخر صيف في القرن العشرين، في ذلك اليوم علم البشر بأنهم ليسوا الوحيدين المسيطرين على كوكب الأرض. ظهور مخلوقات حية عملاقة “كايجو” و المخلوق الذي دمر كل الوحوش: (جودزيلا)، من خلال معركة استمرت نصف قرن ضد (كايجو) تعرض البشر لهزائم متلاحقة و خططوا في النهاية للهرب من الأرض، في عام 2048، فقط من تم اختيارهم من قبل A.I. الذي تديره الحكومة المركزية ركبوا السفينة الفضائية “أراتروم” للذهاب إلى كوكب تاو سيتوس اي و الذي يبعد عن الأرض مسافة 11.9 سنة ضوئية، و بعد 20 عامًا من السفر وصلت المركبة إلى الكوكب المنشود لكنها صعقت بالاختلاف الكبير بينه و بين الأرض خلافًا للتوقعات، ما جعل بيئة الكوكب تاو غير صالحة للعيش. كان على ظهر السفينة المغادرة شاب يُدعى (هارو) و الذي مات والداه أمام عينه من قبل (جودزيلا) عندما كان في الرابعة، و ظل يُفكر بشيء واحد طول الرحلة و لمدة 20 عامًا: العودة إلى الأرض و هزيمة (جودزيلا)، و مع توقف الهجرة إلى كوكب تاو و تهور الحال المعيشي على السفنية، تظهر مجموعة “العائدين إلى الأرض” بقيادة (هارو) و تصبح الأغلبية و تقرر العودة إلى الأرض من خلال القيادة الخطرة في الفضاء، و بعد عادوا إلى الأرض و الذي قد مر على غيابهم عنها 20 ألف سنة، أصبح كوكب الأرض عالمًا غير معروف مع نظام بيئي يسيطر عليه (جودزيلا).