كان العالم على وشكِ التدمير من قِبَلِ اليأس الذي سببَ الأكبر و الأكثر فظاعةً و أكثر الأحداث مأساويةً في تاريخ الأمم البشرية. و من أجلِ إنقاذ العالم من الفوضى الحادثة، تم تشكيلُ مؤسسة المستقبل. على الرغمِ من أن المنظمة تواصل نشاطاتها لإستعادة العالم، ماكوتو نايجي تحت شبهة الخيانة المسندة إليه و وقائهِ من اليأس. كان أعضاء مؤسسة المستقبل متجعمون لإتخاذ القرار بشأنِ عقوبته، و لكنهم جميعًا بالنهاية كانوا محاصرين داخل مكانٍ بسبب “مونوكوما”، الذي يطالبُ بالبدء بالمعركة النهائية. إن لديهم أساورَ غريبة وضعت على معاصمهم، و يأخذون المهأدات عند بلوغهم وقتًا معينًا. و لجعل الأمور أسوء فإن هناك خائنًا حقيقيًا داخل صفوفهم أتى لإغتيال أعضاء مؤسسة المستقبل. بهذه اللعبة حيث لا توجد محاكماتُ طبقات، و الطريقة الوحيدةُ للتخلص من الخائنِ هي بالعثور عليه و قتله. و لقد اضطر نايجي لمواجهة الموت بالنهاية، حيث أنه يقتلُ أو يتعرض للقتل. حكاية اليأس التي يقتل فيها الأمل نفسه على وشك البدء.