القصة تبدأ مع الفتاة الجميلة (آيكو) التي تقرر العيش مع خالها في أحدى المدن الساحلية بسبب سفر أمها الى باريس .. (آيكو) التي حزنت كثيرا بأبتعاد أمها القسري عنها أخذت على عاتقها التكيف مع الأجواء الجديدة خصوصا أنها تملك جروا صغيرا أسمه (بابي) تصل (آيكو) الى المدينة الساحلية الجميلة وتحديدا الى بيت خالها الذي يملك قلبا حنونا وموهبة في رسم اللوحات التي تتحدث عن جمال البحر .. لم تستطع الفتاة الجميلة الصبر للذهاب الى البحر وأستنشاق هوائه المنعش .. ولكن كما للبحر وجه جميل فله أيضا وجه قبيح بالنسبة للرشا على الأقل التي أخذت تتأمل المنظر بنوع من الحزن والمرارة .. فعندما كانت (آيكو) طفلة صغيرة في أحدى الليالي التي كان مزاج البحر متعكرا وغاضبا كان والدها يبحر في وسطه متحديا العواصف والرياح الشديدة وكانت مبارزة غير متكافئة بين زورق صغير وشجاع وبين الطبيعة الغاضبة .. وكانت الغلبة للأقوى .. غرق زورق والد (آيكو) وفقدت بذلك ابها والذي خلف بعد ذلك الكثير من التأثير على مشاعرها ونظرتها للحياة .. وكما يقال دائما “البحر متنفس للحزن ” نفضت (آيكو) هذه الذكريات وأخذت تتنزه مع جروها الصغير في الشاطئ .. عندها ألتقت لأول مرة ببطل المسلسل (سبانك) ..