بينما كان ماريو مشغولًا في لَعِبِهِ على جهاز فاميكوم (العائلة)، إذ فجأةً انقطعت الصورة وظهرت الأميرة خوخة على شاشة التلفاز تستغيث مِن مَن يطاردونها. بعدها قفزت خارج شاشة التلفاز إلى غرفة ماريو. خطفت الأميرة خوخة لُب ماريو وقلبه من الوهلة الأولى، فتعهّد بحمايتها بعد أن استنجدت به. ظهر بعد هنيهة الملك كوبا الشرير على شاشة التلفاز وما لبث أن خرج من التلفاز هو الأخر، ثم خطف الأميرة خوخة وأخذها معه مرة أخرى داخل التلفاز. بعدها، عثر ماريو على قلادة ملقاة على الأرض كانت للأميرة خوخة. في اليوم التالي لخطف الأميرة، ماريو في محله للبقالة مهمومٌ كاسف البال. لَحَظَ لويجي -شقيق ماريو التوأم- القلادة التي بحوزة ماريو وسرعان ما تذكر ما قرأه عنها في أسطورة أرض الكنوز. أرض كنوزٍ من يذهب إليها، يحظَ بالجواهر والذهب وكل ما تشتهي الأنفس من نفائس. أزمع الأخوان الذهاب إلى أرض الكنوز تلك، ولكن حدث ما لم يتوقعانه وهما في الطريق إليها…