فلم يحكي قصة خفيفة لطيفة لم تبتعد عن الأرض، ولم تطرق أبواب الخيال، بل اتخذت من الحياة اليومية البسيطة ركنا لها لتطوي السنين إلى الوراء وتعود بنا إلى السبعينات متزامنة مع أولمبياد طوكيو 1964 راويةً أحداثاً وقعت بين فتية وفتيات يعيشون حياة طبيعية يستمتعون بأيام الدراسة يناضلون للنهوض بأنفسهم وبلدهم وتحقيق غاياتهم منهم تلك الفتاة “أومي” وهي الخجولة التي فقدت والدها قتيلاً في الحرب، والمبتعدة عنها أمها مسافرة شغفا بالدراسة لتجد نفسها عائلة لأسرتها بإدارة نزل على شاطئ يوكوهاما، لتأتي الصدف ويا لها من صدف وتجمعها بزميل دراسة وهو “شون” الذي فقد والده هو الأخر ليجدا نفسيهما أمام ماض مشترك يقف حجر عثرة في طريقهما لتولد ميلودراما تلقي بظلالها عليهما .